من الناس حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما أعتقني وتزوجني والله ما كلمته في قدومي حتى كان المسلمون هم الذين أرسلوهم وما شعرت الا بجارية من بنات عمى تخبرني الخبر فحمدت الله عز وجل * وصفية بنت حيى بن أخطب بن سعية بن عامر بن عبيد بن كعب بن أبي الخزرج بن أبي حبيب ابن النضير بن النحام بن تنحوم من بني إسرائيل من سبط هارون بن عمران وأمها برة بنت سموأل أخت رفاعة بن سموأل من بني قريظة أخو النضير وكانت صفية تزوجها سلام بن مشكم القرظي ثم فارقها فتزوجها كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضري فقتل عنها يوم خيبر قال ابن عمر حدثني كثير ابن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية باب أبو أيوب على باب النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبح فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر ومع أبى أيوب السيف فقال يا رسول الله كانت جارية حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له خيرا قال وحدثني محمد بن موسى عن عمارة بن المهاجر عن آمنة بنت أبي قيس الغفارية قالت أنا إحدى النساء اللاتي زففن صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعتها تقول ما بلغت سبع عشرة أو جهدي إن بلغت سبع عشرة سنة ليلة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وتوفيت صفية سنة 52 في خلافة معاوية وقبرت بالبقيع * وميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالي وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة ابن جرش كانت تزوجت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي في الجاهلية ثم فارقها فخلف عليها أبورهم بن عبد العزى بن أبي قيس من بنى مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي فتوفى عنها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها إياه العباس ابن عبد المطلب وكان يلي أمرها وهى أخت أم ولده الفضل ابنة الحارث الهلالية لأبيها وأمها وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف على عشرة أميال من مكة وكانت آخر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك سنة 7
(١٠٢)