حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا.
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يهريق دما حراما فإذا أهراق دما نزع منه الحياء.
حدثنا أبو معاوية عن ليث عن عطاء قال قال عبد الله بن سلام نجد عثمان رضي الله عنه في كتاب الله تعالى (1) أميرا على الخاذل والقاتل.
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد قال سمعت عبد الله بن عامر يقول:
كنت مع عثمان رضي الله عنه في الدار فقال أعزم على كل من رأى أن لي عليه سمعا وطاعة إلا كف يده وسلاحه فإن أفضلكم عني غناء من كف يده وسلاحه ثم قال قم يا بن عمر فأجر بين الناس فقام ابن عمر وقام معه رجال من قومه من بني عدي وبني سراقة وبني مطيع ففتحوا الباب فدخل الناس فقتلوا عثمان.
قال عبد الله بن عامر قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حيث شب الناس في الطعن على عثمان رضي الله عنه فصلى من الليل ثم نام فأتي في المنام فقيل له قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ الله منها صالح عباده فقام فصلى ثم اشتكى فما خرج قط إلا جنازة.
حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن ميمون بن سياه عن جندب قال ستكون فتن قلنا يا أبا عبد الله فما تأمرني؟ قال الأرض الأرض ليكن أحدكم حلس بيته فإنه لا ينبجس لها أحد إلا أذرته.
حدثنا صدقة الصنعاني عن رباح بن زيد عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أصيب علي رضي الله عنه وبايع الناس الحسن قال قال لي زياد أتريد أن يستقيم لكم الأمر؟ قال قلت نعم قال فاقتل فلانا وفلانا ثلاثة من أصحابه قال قلت أليس قد صلوا صلاة الغداة؟ قال بلى قال قلت فلا والله ما إلى ذلك سبيل.