حسن بن علي سمع عليا رضي الله عنه يقول حين نظر إلى السيوف قد أخذت القوم يا حسن أكل هذا فينا فيا ليتني مت فبل هذا بعشرين أو أربعين سنة.
حدثنا هشيم عن حصين عن أبي وائل عن مسروق قال لما نشب الناس في أمر عثمان رضي الله عنه أتيت عائشة رضي الله عنها فقلت لها إياك أن يستنزلوك عن رأيك فقالت بئس ما قلت يا بني لأن أقع من السماء إلى الأرض إلى غير عذاب الله أحب إلي من أن أعين على دم رجل مسلم وذلك أني رأيت رؤيا رأيتني كأني على ظرب وحولي غنم أو بقر ربوض فوقع فيها رجال ينحرونها حتى ما أسمع لشئ منها خوار قالت فذهبت أنزل من الظرب فكرهت أن أمر على الدماء فيصيبني منها شئ وكرهت أن أرفع ثيابي فيبدوا مني ما لا أحب فبينا أنا كذلك إذ أتاني رجلان أو ثوران واحتملاني حتى جازا بي تلك الدماء قال حصين فحدثنا أبو جميلة قال رأيت يوم الجمل حيث عقر بها بعيرها أتاها عمار ومحمد بن أبي بكر فقطعا الرحل ثم احتملاها في هودجها حتى أدخلاها دار أبي خلف فسمعت بكاء أهل الدار على رجل أصيب يومئذ قالت ما هؤلاء؟ قالوا يبكون على صاحبهم قالت أخرجوني أخرجوني.
حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن عائشة رضي الله عنها أنها رأت كأنها على ظرب وحولها غنم وبقر ربوض فوقع فيها رجل فقصت ذلك على أبي بكر رضي الله عنه فقال لئن صدقت رؤياك ليقتلن حولك فئة من الناس.
حدثنا هشيم عن العوام بن حوشب قال حدثني رجل من قومي يقال له جميع قال دخلت مع أمي على عائشة رضي الله عنها فقالت لها أمي ما كان مسيرك يوم الجمل؟
قالت كان قدرا.
حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أنه سئل عن علي وطلحة والزبير فقال أبو سعيد أقوام سبقت لهم سوابق وأصابتهم فتنة فردوا أمرهم إلى الله.
حدثنا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون من أصحابي يعني الفتنة التي كانت بينهم يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم أكبهم الله في نار جهنم.
حدثنا ابن إدريس عن ليث عن القاسم أبي هاشم عن سعيد بن قيس الخارفي قال