أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم (يستجاب لعيسى وأصحابه على يأجوج ومأجوج ثم يعيشوا حتى يحيوا ليلة طلوع الشمس من مغربها وحتى يتمتعوا بعد خروج دابة الأرض أربعين سنة في نعمة وأمن).
أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تلبثون بعد يأجوج ومأجوج إلا قليلا حتى تطلع الشمس من مغربها فيقول من لا خلاق له ما نبالي إذا رد الله ضوءه علينا من حيث ما طلعت من مشرقها أو مغربها قال فيسمعون نداء من السماء يا أيها الذين آمنوا قد قبل منكم إيمانكم ورفع عنكم العمل ويا أيها الذين كفروا قد أغلق عنكم أبواب التوبة وجفت الأقلام وطويت الصحف فلا يقبل من أحد توبة ولا إيمان إلا من آمن من قبل ذلك فلا يلد بعد ذلك المؤمن إلا مؤمنا ولا الكافر إلا كافرا ويخر إبليس ساجدا ينادي إلهي أمرني أن أسجد لمن شئت ولما شئت وتجتمع إليه شياطين فيقولون له يا سيدنا إلى من نفزع؟ فيقول إنما سألت ربي أن ينظرني إلى يوم البعث وإلى يوم الوقت المعلوم وهذه الشمس قد طلعت من مغربها وهو الوقت المعلوم فلا عمل بعد اليوم وتصير الشياطين ظاهرين في الأرض حتى يقول الرجل هذا قريني الذي كان يغويني والحمد لله الذي أخزاه وأراحني منه وينظر الناس إلى الجن والشياطين أكلهم وشربهم ومحياهم ومماتهم فلا يزال إبليس ساجدا باكيا حتى تخرج دابة الأرض فتقتله).
نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا طلعت الشمس من مغربها تذهل الأمهات عن أولادها والأحبة عن ثمرات قلوبها فتشتغل كل نفس بما أتاها ولا يقبل بعدها لأحد توبة إلا من كان محسنا في إيمانه فإنه يكتب له بعد ذلك كما كان يكتب لهم قبل ذلك وأما الكفار فتكون عليهم حسرة وندامة لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركبه حتى تقوم الساعة من لدن طلوع الشمس من مغربها إلى أن تقوم الساعة ولتقومن الساعة والناس في أسواقهم قد نشر الرجلان الثوب فلا يبايعانه ولا يطويانه وقد رفع الرجل لقمته إلى فيه فلا يطعمها ثم تلا (وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون)) (1).