كتاب الفتن - نعيم بن حماد المروزي - الصفحة ٤٠٢
حدثنا نعيم عن ابن وهب عن عمر بن مالك الشرعبي عن ابن الهاد قال حدثني عمر بن الحكم بن ثوبان عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال تخرج الدابة من شعب بالأجياد (1) رأسها يمس السحاب وما خرجت رجلاها من الأرض حتى تأتي الرجل وهو يصلي فتقول ما الصلاة من حاجتك ما هذا إلا تعوذا ورياء فتخطمه.
حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن شيخ من حضرموت عن وهب بن منبه قال أول الآيات الروم ثم الدجال والثالثة يأجوج ومأجوج والرابعة عيسى بن مريم والخامسة الدخان والسادسة الدابة.
حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية ثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي عن عطية بن عمر في قوله تعالى (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم) (2) قال إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر حدثنا نعيم ثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن عبد الله بن مسعود قال الدجال ويأجوج ومأجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها.
حدثنا نعيم ثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يتمتع أصحاب عيسى بن مريم عليه السلام الذين قاتلوا معه الدجال بعد خروج دابة الأرض أربعين سنة في نعمة وأمن).
حدثنا نعيم ثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (خروج الدابة بعد طلوع الشمس فإذا خرجت قتلت الدابة إبليس وهو ساجد ويتمتع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة لا يتمنون شيئا إلا أعطوه ووجدوه فلا جور ولا ظلم وقد أسلم الأشياء لرب العالمين طوعا وكرها والمؤمنون طوعا والكفار كرها والسبع والطير كرها حتى أن السبع لا يؤذي دابة ولا طيرا ويلد المؤمن فلا يموت حتى يتم أربعين سنة بعد خروج دابة الأرض ثم يعود فيهم الموت فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يسرع الموت في المؤمنين فلا يبقى مؤمن فيقول الكافر قد كنا مرعوبين من المؤمنين فلم يبق منهم أحد وليس يقبل منا توبة فما لنا لا نتهارج فيتهارجون في الطرق تهارج البهائم يقول أحدهم بأمه وأخته وابنته فينكح وسط الطريق يقوم عنها واحد وينزل عليها الآخر لا ينكر ولا يغير

(1) ما زال موقع أجياد يحمل الاسم نفسه في مكة المكرمة.
(2) سورة النمل الآية: 82.
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»
الفهرست