ابن نمير عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال تقوم الساعة على شرار الناس ثم ينفخ ملك في الصور والصور قرن بين السماء والأرض فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات إلا ما شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ثم يرسل الله ماء من تحت العرش منيا كمني الرجال وليس من بني آدم خلق في الأرض إلا منه شئ فينبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى ثم قرأ عبد الله وهو (الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور) (1) ثم يقوم ملك بين السماء والأرض فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه ثم يقومون فيحيون حية رجل واحد قياما لرب العالمين.
حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر بن عطية عن أبي يحيى الأعوج عن كعب قال لا تقوم الساعة حتى يدبر الرجل أمر خمسين امرأة.
أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن حذيفة قال لو أن رجلا ارتبط فرسا فأنتجت مهرا عند أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها.
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن عبد الله بن ضمرة عن كعب قال لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة.
أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما بين النفختين أربعون قالوا يا أبا هريرة أربعون يوما؟ قال أبيت (2) قال أربعون شهرا؟ قال أبيت قال أربعون سنة؟ قال أبيت قال ثم ينزل من السماء ماء فينبتون به كما ينبت البقل وليس من الإنسان شئ إلا عظم واحد وهو عجب (3) الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة.
أبو معاوية عن الأعمش عن القاسم عن أبيه عن عبد الله قال ليأتين على الفرات