حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول إذا خسف بجيش السفياني قال صاحب مكة هذه العلامات التي كنتم تخبرون بها فيسيرون إلى الشام فيبلغ صاحب دمشق فيرسل إليه ببيعته ويبايعه ثم تأتيه كلب بعد ذلك فيقولون ما صنعت انطلقت إلى بيعتنا فخلعتها وجعلتها له؟ فيقول ما أصنع أسلمني الناس فيقولون فإنا معك فاستقل ببيعتك فيرسل إلى الهاشمي فيستقيله البيعة ثم يقاتلونه فيهزمهم الهاشمي فيكون يومئذ من ركز رمحه على حي من كلب كانوا له فالخائب من خاب يوم نهب كلب.
حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني عمن حدثه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا شعارهم أمت أمت حتى يلقاه السفياني فيقول أخرجوا إلي ابن عمي حتى أكلمه فيخرج إليه فيكلمه فيسلم له الأمر ويبايعه فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ندمه كلب فيرجع ليستقيله فيقيله فيقتتل هو وجيش السفياني علي سبع رايات كل صاحب راية منهم يرجو الأمر لنفسه فيهزمهم المهدي قال أبو هريرة فالمحروم من حرم من نهب كلب.
حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عمن حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المحروم من حرم غنيمة كلب.
حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا عدة أهل بدر فيلتقي هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدي يومئذ جنتهم البراذع يعني تراسهم كان يسمى قبل ذلك يوم البراذع ويقال إنه يسمع يومئذ صوت من السماء مناديا ينادي ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي فتكون الدبرة على أصحاب السفياني فيقتتلون لا يبقى منهم إلا الشريد فيهربون إلى السفياني فيخبرونه ويخرج المهدي إلى الشام فيلتقي السفياني المهدي ببيعته ويتسارع الناس إليه من كل وجه وتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.
حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال يبايع المهدي سبعة رجال علماء توجهوا إلى مكة من أفق شتى على غير ميعاد قد بايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيجتمعون بمكة فيبايعونه ويقذف الله محبته في صدور الناس فيسير بهم وقد توجه إلى الذين بايعوا خيل السفياني عليهم رجل من جرم فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في