وفاضتهم وبزازتهم فلا يكون بعدهم إلا الدجال قلنا وما الفاضة والبزازة قال يفيض الأمر حتى يتكلم الرجل بما شاء لا يخشى شيئا.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عياش بن عباس الزرقي عن ابن زرير عن علي رضي الله عنه قال يرسل الله على أهل الشام من يفرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم وعند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول خمسة عشر ألفا والمقلل يقول إثنا عشر ألفا أمارتهم (أمت أمت) على راية منها رجل يطلب الملك أو تبيعا له الملك فيقتلهم الله جميعا ويرد الله على المسلمين إلفتهم وفاضتهم وبزازتهم.
قال ابن لهيعة وأخبرني إسرائيل بن عباد عن محمد بن علي مثله إلا أنه قال تسع رايات سود.
حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني محدث أن المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة فيؤتى بالسفياني أسيرا فيأمر به فيذبح على باب الرحمة (1) ثم تباع نساؤهم وغنائمهم على درج دمشق.
حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن قال حدثني من سمع عليا رضي الله عنه يقول إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك فيرسل إليه بالبيعة ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن وتدخل العرب العجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى تبنى المساجد بالقسطنطينة وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت.
حدثنا الحكم بن نافع البهراني عن صفوان بن عمرو عن الفرج بن نجيد عن كعب قال وددت أني أدرك نهب الأعراب وهي نهبه كلب فالخائب من خاب يوم كلب.
حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال عن زر بن حبيش سمع عليا رضي الله عنه يقول يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العباس وبني أمية.