قال ابن لهيعة وأخبرني أبو زرعة عن ابن زرير قال يختلفون على أربعة نفر جبار يبايع لنفسه بيعة خلافة يعطي الناس مائة دينار ورجلان بالشام يعطيان ما لم يعط أحد قبلهما فأيهما غلب على دمشق فله (1) الشام.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال فتخرج ثلاثة نفر كلهم يطلب الملك رجل أبقع ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج بكلب ويحصر الناس بدمشق.
قال ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال تخرج بالشام ثلاث رايات الأصهب والأبقع والسفياني يخرج السفياني من الشام والأبقع من مصر فيظهر السفياني عليهم.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قريات قال يختلف الناس في صفر ويفترقون على أربعة نفر رجل بمكة العائذ ورجلين بالشام أحدهما السفياني والآخر من ولد الحكم أزرق أصهب ورجل من أهل مصر جبار فذلك أربعة فيغضب رجل من كندة فيخرج إلى الذين بالشام فيأتي الجيش إلى مصر فيقتل ذلك الجبار ويفت مصر فت البعرة ثم يبعث إلى الذي بمكة.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن عبد الله العمري عن القاسم بن محمد عن حذيفة قال إذا دخل السفياني أرض مصر قام فيها أربعة أشهر يقتل ويسبي أهلها فيؤمئذ تقوم النائحات باكية تبكي على استحلال فروجها وباكية تبكي على قتل أولادها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها.
حدثنا الوليد عن شيخ من خزاعة عن أبي وهب الكلاعي قال يفترق الناس والعرب في بربر على أربع رايات فتكون الغلبة لقضاعة وعليهم رجل من ولد أبي سفيان قال الوليد ثم تستقبل السفياني فيقاتل بني هاشم وكل من نازعه من الرايات الثلاث وغيرها فيظهر عليهم جميعا ثم يسير إلى الكوفة ويخرج بني هاشم إلى العراق ثم يرجع من الكوفة فيموت في أدنى الشام ويستخلف رجلا آخر من ولد أبي سفيان تكون الغلبة له ويظهر على الناس وهو السفياني