الحجيج لا تغب عنا فإنا نرى مع حضورك الظفر والغلبة. قال: فاجتنبوا الظلم والعدوان والقطيعة والبهتان فإني لا أغيب عنكم. فقالوا: ذاك لك. فلم يزل يحضر حتى فتح عليهم.
وروي عن رسول الله أنه قال: شهدت الفجار مع عمي أبي طالب وأنا غلام.
وروى بعضهم أنه شهد الفجار وهو ابن عشرين سنة وطعن أبا براء ملاعب الأسنة فأرداه عن فرسه، وجاء الفتح من قبله (فجمعنا جميع الروايات) ومات حرب بن أمية بن عبد شمس بالشأم بعد الفجار بأشهر.