هذا ختنك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أهدى لك هذا. قال: ومتى زوجته؟
قيل له: بالأمس. قال: ما فعلت. قيل له: بلى، نشهد أنك قد فعلت. فلما رأى عمرو رسول الله قال: اشهدوا أني إن لم أكن زوجته بالأمس فقد زوجته اليوم، وأنه ما كان مما يقول الناس انها استأجرته بشئ ولا كان أجيرا لاحد قط. وروى محمد بن إسحاق أن خويلد بن أسد بن عبد العزى زوج خديجة ابنته من رسول الله ومات بعد الفجار بخمس سنين، وروى بعضهم أنه قتل في الفجار أو مات عام الفجار.