يريدون أن يمدوا يهود خيبر، فسار علي بن أبي طالب الليل وكمن النهار حتى صبحهم فقتلهم.
وأبا العوجاء السلمي على سرية، فاستشهد كل من كان في السرية فلم ينصرف منهم أحد.
وعكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي أسد بن خزيمة، على سرية إلى الغمرة.
وأبا سلمة بن عبد (عيد) الأسد بن هلال المخزومي إلى قطن.
ومحمد بن مسلمة الأنصاري أخا بني حارثة على جيش إلى القرطاء من هوازن.
وبشير بن سعد الأنصاري على سرية إلى فدك فأصيب أصحابه جميعا ولم يرجع منهم أحد. ثم بعث إليهم غالب بن عبد الله الملوحي، فجاء بمرداس ابن نهيك الفدكي.
ومرة أخرى إلى صروحان من أرض خيبر.
وعبد الله بن رواحة الأنصاري على سرية إلى خيبر مرتين، إحداهما إلى أصحاب اليسير بن رزام اليهودي وأصحابه، وكان يجمع غطفان لغزو رسول الله.
وعبد الله بن أنيس الأنصاري إلى خالد بن سفيان بن نبيح يجمع لرسول الله الناس ليغزوه، فقتله، ويقال لم تكن سرية إنما كان وحده.
وعيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري على جيش إلى بلعنبر فأصابهم وهم خلوف، فجاء بسباياهم فطرحهم في المسجد. فركب إليه رجالاتهم، فلما دخلوا المسجد صاحوا: يا محمد اخرج إلينا. وكان فيهم بسامة بن الأعور وسمرة ابن عمرو، قال الله، عز وجل: " ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم " فخرج إليهم رسول الله، فسألوه وطلبوا إليه أن يحكم سمرة بن عمرو وأن يهب لهم ثلاثا ويؤخر ثلاثا ويأخذ ثلاثا، فبلغنا أن رسول الله قال: من أراد أن يعتق من ولد إسماعيل فليعتق من هؤلاء.