وحج بالناس الفضل بن العباس، ونال أهل البادية زلازل ورياح وظلمة.... 1 ممن كان حول المدينة من بني سليم وبني هلال وغيرهم من بطون قيس وسائر أهل البلد، فهربوا إلى المدينة وإلى مكة يستجيرون بقبر رسول الله وبالكعبة، وأحضروا متاعا من متاع الحاج الذين قطعوا عليهم الطريق، وذكروا أنه هلك منهم خلق عظيم في البادية، وكان ذلك في سنة 259.
وفيها تغير ماء نيل مصر حتى صار يضرب إلى الصفرة، وأقام على هذه الحال أياما، ثم رجع إلى ما كان عليه.
وفي هذه السنة مات أبو صحبة شقير الخادم، وابن مطهر الصنعاني صاحب بريد مصر.