خويش داشتند واز اين روى حق داشتند بر خود ببالند. آنچه را كه " قلقشندى ".
در " نهاية الادب في معرفة انساب العرب " در باب مفاخرات ميان ميران قبائل عرب در حضور " كسرى " از " ابن الكلبى " نقل ميكند واشعار مفصل وفراوانى كه آن بزرگان عرب در مقام مفاخره ومباهات خود براى كسرى ميخوانند شاهد صادقي بر اين مدعا است (رجوع فرمائيد نهاية ص 454 ببعد) وظاهرا در همين مجلس است كه مكالمه ميان كسرى (قباد يا انو شيروان؟) ونعمان بن المنذر روى داده است كه در آن نعمان در مقام مفاخره چنين ميگويد:
". أما الامام الذى ذكرت، فأى امة تقرنها بالعرب، الافصلتها! قال كسرى بماذا؟ قال بعزتها ومنعتها وبأسها وسخاءها وحسن وجوهها، وحكمة السنتها ووفائها وأحسابها وأنسابها.
فأما عزتها ومنعتها، فانها لم تزل مجاورة للملوك الذين دوخوا البلاد وقادوا الجنود، لم يطمع فيهم طامع، حصونهم ظهور خيولهم ومهادهم الارض وجنتهم السيف وعدتهم الصبر، إذ غيرهم من الامم انما عزها الحجارة والطين وجزائر البحار (1).
وأما سخاؤها، فان ادنى رجل منهم يكون عنده، البكرة أو الناب (2)، عليها بلاغه من حمولتها وشبعه وريه، فيطرقه الطارق الذى يكتفى بالفلذة، ويجتزى بالشربة، فيعقرها له، ويرضى أن يخرج له عن دنياه كلها، فيما يكسبه حسن الاحدوثة وطيب الذكر.
وأما حسن وجوهها. وأما ألسنتها. وأما وفائها. وكذلك تمسكها