والرجال: محمد الاكبر، وكان على عهد المأمون، وهو صاحب أبي السرايا بعد ابن طباطبا قبره بمرو، وكان سقي سما " وأمه الجعفرية المتقدم ذكرها، ومحمد الاصغر، وجعفر وكان شاعرا " أديبا "، ولاه أخوه محمد أيام أبي السرايا واسط، أمه مخزومية، والحسن، والقاسم، وعلي، والحسين، وزيد، فهؤلاء بنوا محمد بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام لم يعقب منهم غير جعفر الشاعر وحده.
فمن ولده أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد، كان دينا "، ورعا "، عابدا "، ومن ولده أبو عبد الله جعفر بن القاسم بن جعفر بن محمد بن زيد صاحب الصلاة بهراة المعروف بابن الجدة، كان ذا قول مسموع.
ومن ولده بيت رياسة في أبي الحسن اسماعيل وله رياسة وتقدم ابن أبي يعلى محمد نقيب هراة بن أبي محمد اسماعيل بهراة متوجه بهراة (1) له خطر بها ابن أبي القاسم أحمد ممن له براعة، ابن جعفر صاحب الصلاة بهراة ابن القاسم بن جعفر الشاعر ابن محمد بن زيد عليه السلام.
ومنهم أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد الملقب سكين الزماورد، ومن ولده بنوا سكين بالبصرة، لهم موضع وحشمة، رئيسهم الشريف أبو محمد جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد عليه السلام، وكان ولي خلافة النقابة بالبصرة أيام الشريف نقيب النقباء بها، أبي علي ابن الشجري حرسه الله تعالى، ولجعفر بن سكين واخوته عقب باق بالبصرة الى يومنا.
ومنهم الشريف النقيب القاضي بالرملة شاهدته بها سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، أبو السرايا أحمد بن محمد النصيبي ابن زيد الرملي ابن علي بن عبيد الله الحراني ابن علي بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وهو ذو توجه وجاه ورجلة، وله ولاخيه عقب بالرملة رأيت