ولد مات أبوه وهو حمل فسمى باسمه، عدة كبيرة من الولد.
منهم محمد وابراهيم ابنا العباس بن يحيى بن يحيى بن الحسين بن زيد أسرتهما القرامطة، فأما ابراهيم فبقى هناك، وكان يكنى أبا طالب. وأما محمد فرجع وله ولد بالاحساء يسمى نهارا ".
وولد محمد بن العباس بن يحيى بن يحيى ببغداد أبا الحسن عليا "، الشيخ بمقابر قريش ابن زيد بن محمد بن (1) العباس، يقال لولده بنوا صفية.
ومنهم طاهر الفقيه بالكوفة المعروف بابن كاس له بقية بالعراق، وأبوه محمد (2) ابن طاهر بن يحيى بن يحيى، وله ذيل الى اليوم بالعراق والشام.
ومنهم أبو جعفر محمد بن أحمد بن موسى بن يحيى بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد، كان يتولى البزاة مع عضد الدولة، ثم ولاه الموصل قبل اصعاده إليها فقتله (3) بنوا حمدان، وباسمه كتب الوقف اليوم ولقبه فدانه.
وأخوه القاسم يلقب قر طلاش قبره ببلد، قرية بقرب الموصل، فحدثني الشريف الثقة أبو الحسين محمد بن العباس بن علي العلوي العمري الموصلي رحمه الله قال: لما وقف أبو تغلب ابن حمدان رحمه الله على آل أبي طالب " بازوايا " و " التليدية " وكتب الكتب باسم أبي جعفر فدانه واسدى الى العلويين الجميل حتى أثروا في أيامه.
فلما جاء عضد الدولة ودخل الموصل سنة نيف وستين وثلاثمائة انبث كراعه