وروى عيسى الحديث وكان ورعا " دينا روى عن جعفر الصادق عليه السلام وعبد الله أخيه ابني الباقر عليه السلام وعبد الله بن عمر بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكان عبد الله بن عمر يعرف بالعمري، كذلك ذكر أبو الفرج الاصفهاني في كتاب المقاتل.
وذكر أحمد بن عمار وغيره أن المهدي لما سافر إلى آذربيجان دخل بعض فنادق الجبل، فرأى أسطرا " مكتوبة بفحمة فجعل يبكي، ثم كتب تحت كل سطر منها: أنت آمن، أنت آمن، حتى أتى على جميعها، فقال له أبو عبيد الله: من هذا الرجل يا أمير المؤمنين؟ فقال: من أحب أن يكون غير عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام والابيات:
منخرق الكفين يشكو الوجى * تبكيه أطراف القنا (1) والحداد شرده الخوف عن أوطانه * كذاك من يكره حر الجلاد قد كان في الموت له راحة * والموت حتم في رقاب العباد وليس ذا ذنب سوى أنه * خوفهم وقفة يوم المعاد وكان شيخنا أبو الحسن يقول كان ابن دينار يزعم أنه قتل (2) زيد، ولابنه الحسين أربع سنين ولابنه عيسى سنة ولابنه محمد أربعون يوما "، اثنى عشر ولدا "، منهم أربع بنات، هن: رقية الكبرى، ورقية، وزينب، وفاطمة فأما رقية الكبرى، فخرجت الى جعفر ديباجة ابن الحسن بن علي بن عمر بن