خرجت إلى اسماعيل بن عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فولدت له محمدا " وزينب وأما ابراهيم بن الحسين الاصغر، فقال أبو عبدة النسابة: هو لام ولد وبقية النساب ذكروا أن أمه زبيرية، وكان يكنى أبا الفوارس وولد بالمدينة وروى الحديث فولد ابراهيم زينب خرجت الى جعفري وفاطمة وعدة بنين انقرضوا، وكان له ولد يقال له عبد الله ولد بالمغرب، وأعقب أولادا " انقرضوا.
وأما يحيى فأعقب ذكرانا واناثا انقرضوا والمعقبون: فولد عبيد الله بن الحسين الاصغر، وأمه أم خالد بنت حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام، أقطعه السفاح ضيعة تغل في السنة ثمانين ألف دينار ومات عبيد الله في حياة أبيه، وله ست وأربعون سنة، وكان عبيد الله تخلف عن بيعة محمد بن عبد الله النفس الزكية، فحلف محمد ان رآه ليقتله، فلما جيئ به غمض عينيه محمد مخافة أن يحنث ستة عشر ولدا "، منهم البنات: فاطمة، وخديجة، وسكينة، وصفية، وكلثوم وأمينة، وآمنة وزينب هي أم خالد، والرجل: أحمد، وعبد الله، وابراهيم ثلاثة درجوا، ويحيى، ومحمد، وعلي، وحمزة، وجعفر.
فولد يحيى بن عبيدالله بن الحسين الاصغر، وكان يقال له الزاهد، وأمه تميمية أربع بنات وذكرين، وانتشر له عقب بطبرستان أراهم انقرضوا وبقيت لهم بقية يسيرة.
وولد محمد بن عبيد الله بن الحسين الاصغر، وهو المعروف بالجواني النسابة وصي أبيه، وكان كريما " جوادا "، وأمه أم ولد. والجوانية (1) قرية بالمدينة، بها