للسلفي سؤالات لشجاع عن المشايخ سمعناه متصلا. مات في ثالث جمادى الأولى سنة سبع وخمس مائة.
وفيها مات المقرئ المسند أبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني ببغداذ وهو في عشر التسعين، وشيخ المالكية أبو العباس أحمد بن محمد بن عروس ببغداذ عن أربع وتسعين سنة له إجازة [من] ابن شاذان، والعلامة مؤلف المستظهري في المذهب أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي الشافعي ببغداذ وله ثمان وسبعون سنة، والعلامة شيخ الأدب أبو المظفر محمد بن أبي العباس أحمد بن محمد الأموي المعافري الأبيوردي الشاعر، وأبو بكر محمد بن عيسى اللخمي ابن اللبانة شاعر الأندلس، والحافظان ابن طاهر والمؤتمن الساجي.
أخبرنا أبو على الحسن بن علي انا أبو الحسن بن المفر (ح) وانا محمد بن بلغزا انا البهاء عبد الرحمن قالا انا أبو السعادات نصر الله بن عبد الرحمن الشيباني انا شجاع بن فارس ومحمد بن الحسين الإسكاف قالا انا محمد بن علي الخياط - زاد شجاع فقال: وانا وأبو طالب العشاري وأبو سعد بن السبط قالوا - ثنا أحمد بن محمد ابن دوست ثنا الحسين بن صفوان ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ثنا الحسن بن عبد العزيز عن ضمرة عن ابن شوذب قال: اجتمع مالك بن دينار ومحمد بن واسع فتذاكروا العيش فقال مالك: ما شئ أفضل من أن يكون للرجل غلة يعيش فيها، فقال محمد: طوبى لمن وجد غداء ولم يجد عشاء ووجد عشاء ولم يجد غداء، وهو عن الله راض والله عنه راض.