المهر بندقشائي، وسمع بمرو الروذ وبالرحبة ونوقان وبالحرمين ونهاوند وهمذان وواسط وساوة وأسدآباذ والأنبار وأسفرايين وآمل والأهواز وبسطام وخسروجرد وغير ذلك. روى عنه شيرويه بن شهردار وأبو جعفر بن أبي على وأبو نصر الغازي وعبد الوهاب الأنماطي وابن ناصر والسلفي وولده [أبو زرعة 1] ومحمد بن إسماعيل الطرسوسي وآخرون.
قال [أبو القاسم] ابن عساكر سمعت محمد بن إسماعيل الحافظ يقول: احفظ من رأيت ابن طاهر. وقال أبو زكريا بن منده: كان ابن طاهر أحد الحفاظ حسن الاعتقاد جميل الطريقة صدوقا عالما بالصحيح والسقيم كثير التصانيف لازما للأثر قال السلفي سمعت ابن طاهر يقول: كتبت الصحيحين وسنن أبي داود سبع مرات بالأجرة وسنن ابن ماجة عشر مرات [بالري 1].
قال السمعاني سألت أبا الحسن الكرخي الفقيه عن ابن طاهر فقال: ما كان على وجه الأرض له نظير وكان داودي المذهب، قال: اخترت مذهب داود، قلت:
لم؟ قال: كذا اتفق، فسألته: من أفضل من رأيت؟ فقال: سعد الزنجاني وعبد الله الأنصاري قال أبو مسعود عبد الرحيم الحاجي سمعت ابن طاطر يقول: بلت الدم في طلب الحديث مرتين مرة ببغداذ ومرة بمكة، كنت أمشي حافيا في الحر فلحقني ذلك، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث، وكنت احمل كتبي على ظهري، وما سألت في حال الطلب أحدا كنت أعيش على ما يأتي وقيل كان يمشي دائما في اليوم والليلة عشرين فرسخا وكان قادرا على ذلك وقد ذكره الدقاق في رسالته فحط عليه وقال: كان صوفيا ملامتيا سكن الري ثم همذان، له كتاب " صفوة