أو سنتين تغير ثم اختلط على ما بلغني، قال شيخنا ابن أبي الفتح: اختلط قبل أن يموت بسنة، وكان من كبار العدول.
روى عنه الدمياطي والمزي والبرزالي وقاضي القضاة ابن صصري وأبو الحسن ابن العطار وأبو إسحاق الذهبي وطائفة سواهم وأجاز لي مروياته في سنة ثلاث وسبعين.
أنبأنا محمد بن علي انا عبد الصمد بن محمد انا طاهر بن سهل سنة خمس وعشرين وخمس مائة انا محمد بن مكي انا علي بن محمد الحلبي ثنا محمد بن إبراهيم بن نيروز ثنا محمد بن المثنى ثنا يحيى بن زكريا الطائي ثنا شعيب بن الحبحاب عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة. تفرد به الطائي ولا أعرفه.
توفى في نصف ذي القعدة سنة ثمانين وست مائة ودفن بسفح قاسيون.
وفيها توفى شيخ زمانه بالموصل الامام القدوة موفق الدين أحمد بن يوسف ابن حسن الشيباني الكواشي المفسر عن تسعين سنة، وشيخ الأندلس الخطيب أبو جعفر أحمد بن علي ابن الطباع الغرناطي المقرئ وقد قارب الثمانين، والمسند امين الدين القاسم بن أبي بكر بن غنيمة الأربلي راوي الصحيح، والمسند كمال الدين عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي عن بضع وثمانين سنة، وقاضي القضاة تقى الدين محمد بن الحسين بن رزين العامري [ابن 1] الحموي، وقاضي القضاة نجم الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى بن هبة الله بن سنى الدولة الدمشقي، ومسند