عبد الغنى بن عبد الواحد المقدسي زاده الله توفيقا وقد وفق لتبيين هذه الغلطات - يعنى التي في كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم، إلى أن قال: ولو كان الدارقطني في الاحياء وأمثاله لصوبوا فعله، وقل من تفهم في زماننا لما فهمه.
قال الحافظ الضياء: ثم سافر الحافظ إلى أصبهان وكان خرج وليس معه الا قليل فلوس فسهل الله تعالى من حمله وأنفق عليه فأقام بأصبهان مدة وحصل بها الكتب الجيدة، وكان ليس بالأبيض الأمهق يميل إلى سمرة حسن الثغر كث اللحية واسع الجبين عظيم الخلق تام القامة كأن النور يخرج من وجهه ضعف بصره من كثرة الكتابة والبكاء.
وصنف " المصباح " في ثمانية وأربعين جزءا مشتمل على أحاديث الصحيحين، وكتاب " نهاية المراد " في السنن نحو مائتي جزء لم يبيضه، كتاب " المواقيت " مجلد، كتاب " الجهاد " مجلد، " الروضة " أربعة أجزاء، " فضائل خير البرية " مجلد، " الذكر " جزءان، " الاسراء " جزءان، [" التهجد " جزءان 1]، " المحنة " ثلاثة أجزاء " صلات الاحياء إلى الأموات " جزءان، " الصفات " جزءان، " الفرح " جزءان، [" فضل مكة " أربعة أجزاء 1] وتصانيف كثيرة جزء جزء " غنية الحفاظ في مشكل الألفاظ " مجلدان، " الحكايات " أزيد من مائة جزء.
ومما الفه بلا إسناد " العمدة " جزءان "، الاحكام " ستة أجزاء " درر الأثر " تسعة أجزاء، " الكمال " عشر مجلدات. - إلى أن قال: وكان لا يكاد أحد يسأله عن حديث الا ذكره له وبينه، ولا يسأل عن رجل الا قال: هو فلان بن فلان - وبين نسبته، فأقول: كان أمير المؤمنين في الحديث، سمعته يقول: نازعني رجل