بعشائه ويطوى. قال الضياء: [فتح 1] له بمصر أشياء كثيرة من الذهب وغيره.
سمعت الرضى عبد الرحمن بن محمد [أنه 1] سمع الحافظ يقول: سألت الله أن يرزقني حال الإمام أحمد، فقد رزقني صلاته، قال: ثم ابتلى بعد ذلك وامتحن.
سمعت الامام أبا عبد الله بن أبي الحسن الجبائي يقول: أخذ الحافظ عبد الغنى على أبي نعيم في مائتين وتسعين موضعا فطلبه الصدر ابن الخجندي وأراد هلاكه فاختفى الحافظ.
وسمعت محمود بن سلامة يقول: ما أخرجناه الا في إزار. وسمعت الحافظ يقول: كنا نسمع بالموصل كتاب الضعفاء للعقيلي فأخذني أهل الموصل وحبسوني وأرادوا قتلى من أجل ذكر رجل فيه فجاءني رجل طويل بسيف فقلت لعله يقتلني وأستريح، قال فلم يصنع شيئا ثم أطلقت. وكان يسمعه معه ابن البرنى فأخذ الكراس الذي فيه ذكر الرجل ففتشوا الكتاب فلم يجدوا شيئا فأطلق.
أخبرنا عبد الحميد بن أحمد سمعت الضياء يقول: كان الحافظ يقرأ الحديث بدمشق ويجتمع الخلق عليه فحسد وشرعوا يعملون لهم وقتا في الجامع ويقرأ عليهم الحديث فهذا ينام وهذا قلبه غير حاضر فلم تشتف قلوبهم فشرعوا في مكيدة فأمروا الناصح ان يعظ بعد الجمعة تحت [قبة 2] النسر وقت جلوس الحافظ فأخر الحافظ معتاده إلى العصر، فلما كان [في 1] بعض الأيام والناصح قد فرغ فدسوا رجلا ناقض العقل من بنى عساكر فقال للناصح ما معناه! انك تقول الكذب على المنبر فضرب الرجل وهرب وخبئ في الكلاسة ومشوا إلى الوالي وقالوا: هؤلاء الحنابلة [ما قصدهم 1] الا الفتنة، وهم، وهم، واعتقادهم ثم