عبد الله بن أبي عتبة يحدث عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشد حياءا من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.
قال أبو العباس بن فرتون ثنا أبو العباس العزفي بسبتة قال أنبأنا عبد الحق ثنا عبد العزيز بن خلف بن مدير ثنا أبو العباس بن دلهاث العذري ثنا محمد بن نوح بمكة انا أبو القاسم الطبراني - فذكره [حديثا 1] ومن شعره:
إن في الموت والمعاد لشغلا * وادكارا لذي النهى وبلاغا فاغتنم خطتين قبل المنايا * صحة الجسم يا اخى والفراغا وله: واها لدنيا ولمغرورها * كم شابت الصفو بتكديرها أي امرئ أمن في سربه * ولم ينله سوء مقدورها وكان في عافية جسمه * من مس بلواها وتغييرها وعنده بلغة يوم فقد * حيزت إليه بحذافيرها وقد سمع عبد الحق من أبى القاسم بن عطية صحيح مسلم قال انا محمد بن بشر انا أبو على الصدفي انا ابن دلهاث العذري عن الرازي، فالصدفي والمؤيد الطوسي سواء، فنحن في إسناد الصحيح أعلى من الحافظ عبد الحق بدرجة، وقد كتب إلى بالأحكام [الصغرى 1] له من تونس أبو محمد بن هارون الطائي قال انا بها أبو الحسن بن [أبى 1] نصر بسماعه من المصنف. قال ابن الزبير: كان يزاحم فحول الشعراء ولم يطلق عنانه في نطقه.