روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال (1): حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا، قال: " ذاك عند أوان ذهاب العلم ". قال: قلنا:
يا رسول الله فكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: " ثكلتك أمك يا ابن أم (2) لبيد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة! أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل، فلا ينتفعون بما فيها؟! ".
رواه (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا.
2067 - بخ د: زياد (4) بن مخراق المزني، مولاهم، أبو الحارث، البصري. قدم الشام، وشهد خطبة عمر بن عبد العزيز.