إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصوره عليه رج (1) ثم أمر إنسانا أن يطرحه عليه فطرحه فقتله، وكان قد كره الحياة لما كان يهول، ويرى في منامه، وذلك دعاه إلى ما فعل، وهو في حديث مسالم.
وكان قتله يوم الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وقبره بوادي السباع ناحية البصرة (2).
روى له الجماعة.
1972 - ق: الزبير (3) بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري، وقد ينسب إلى جده، وهو ابن أخي الزبير بن أبي أسيد المتقدم (4) روى عن: أبيه المنذر بن أبي أسيد (ق)، عن أبي أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى سوق النبيط فنظر إليه... الحديث (5).