عبد الرحمان بن الزبير فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ففارقها، فأراد رفاعة أن ينكحها وهو زوجها الأول الذي كان طلقها، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه أن يتزوجها وقال: " لا تحل لك حتى تذوق العسيلة ".
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القعنبي، عن مالك بن أنس، عن المسور بن رفاعة القرظي، عن الزبير بن عبد الرحمان بن الزبير، عن أبيه أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
وقع لنا عاليا من الوجهين جميعا ولله الحمد.
1967 - ق: الزبير (1) بن عبيد.
روى عن: نافع (ق) وليس بمولى ابن عمر.
روى عنه: مخلد بن الضحاك الشيباني (ق) والد أبي عاصم النبيل.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.