وقال النسائي (1): متروك.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم (2): ضعيف.
وقال محمد بن عقبة السدوسي (3): قال يزيد بن زريع لابي عوانة:
لا تحدث عن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه.
وقال أبو حاتم بن حبان (4): كان رافضيا، يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول، لا يحل كتب حديثه (5).
وقال أبو أحمد ابن عدي (6): عامة أحاديثه غير محفوظة، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين، ويحيى بن معين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي في فضائل أهل البيت، ويروي ثلب غيرهم ويفرط، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر.
وقال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب " مقالات الشيعة " (7)