رفاعة: ووددت أني غرمت غرة من مالي، وأني لم أشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الصلاة حين قال: أين المتكلم، فقلت: أنا يا رسول الله. قال: كيف قلت؟ قال: قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها.
رووه عن قتيبة (1) فوافقناهم فيه بعلو.
ورواه أبو داود، عن سعيد بن عبد الجبار أيضا (2)، فوافقناه فيه بعلو أيضا.
وقال الترمذي: حسن.
1920 - د: رفاعة (3)، ويقال: أبو رفاعة (س)، ويقال: أبو مطيع بن عوف الأنصاري (س) أحد بني رفاعة بن الحارث.
عن أبي سعيد الخدري (د س) في العزل.
روى عنه: محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان (د س).
روى له أبو داود وسماه في روايته: رفاعة.
وروى له النسائي وسماه في رواية: أبا رفاعة، وفي رواية أخرى:
أبا مطيع بن عوف (4).