وقال أبو حاتم (1): لين الحديث، كان يدلس، وإسرائيل أحب إلي منه، يقال: إن المسائل التي يرويها زكريا عن الشعبي لم يسمعها منه إنما أخذها عن أبي حريز.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود وقيل له: أجلح أحب إليك أو زكريا في الشعبي؟ فقال: سبحان الله، زكريا أرفع منه بمئة درجة، وقال: سمعت أبا داود يقول: زكريا ثقة، ولكنه يدلس (2).
قال يحيى بن زكريا: لو شئت لسميت لك من بين أبي وبين الشعبي.
وقال النسائي: ثقة.
قال محمد بن عبد الله بن نمير (3): مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وقال أبو نعيم (4): سنة ثمان وأربعين.
وقال محمد بن سعد (5)، وعمرو بن علي (6): سنة تسع