وقال صالح بن أحمد ابن حنبل (1)، عن أبيه: إذا اختلف زكريا وإسرائيل فإن زكريا أحب إلي في أبي إسحاق من إسرائيل. ثم قال:
ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق لين، سمعا منه بأخرة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2)، عن أبيه: ثقة حلو الحديث ما أقربه من إسماعيل ابن أبي خالد.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: صالح (3).
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (4): قلت ليحيى بن معين: زكريا أحب إليك أو ابن أبي ليلى؟ قال: زكريا أحب إلي في كل شئ، وابن أبي ليلى ضعيف الحديث.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): زكريا من أصحاب الشعبي، وكان ثقة إلا أن سماعة من أبي إسحاق بأخرة بعدما كبر أبو إسحاق، وروايته ورواية زهير بن معاوية، وإسرائيل بن يونس قريب من السواء (6)، ويقال: إن شريكا أقدم سماعا من أبي إسحاق من هؤلاء.
وقال أبو زرعة (7): صويلح يدلس كثيرا عن الشعبي.