التميميان ثم السعديان، وكان الذي ولي قتله عمرو بن جرموز، ورفده فضالة بن حابس، والنعر.
قال: وقال أحد الشعراء يمدح آل الزبير:
ألم تر أبناء الزبير تحالفوا على * المجد ما صامت قريش وصلت قريش غياث في السنين وأنتم * غياث قريش حيث سارت وحلت قال الزبير: وقالت عاتكة (1) بنت زيد بن عمرو بن نفيل ترثي الزبير بن العوام:
غدر ابن جرموز بفارس بهمة * يوم اللقاء وكان غير معرد (2) يا عمرو لو نبهته لوجدته * لا طائشا رعش السنان (3) ولا اليد ثكلتك أمك إن قتلت لمسلما * حلت عليك عقوبة المتعمد (4) إن الزبير لذو بلاء صادق * سمح سجيته كريم المشهد