رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لا يحس منها شيئا دهرا، وكان إذا ضحك فاستغرب بدا، فقيل: إنه لما كان في خلافة عثمان (1) انتقض به ذلك الجرح فمات منه، وكان رافع يكنى أبا عبد الله، ومات بالمدينة.
وقال يحيى بن بكير (2): مات أول سنة ثلاث وسبعين، ومات ابن عمر بعده في هذه السنة.
وقال الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين (3)، وحضر ابن عمر جنازته، وكان رافع يوم مات ابن ست وثمانين سنة.
وقال خليفة بن خياط (4)، وابن نمير (5): مات سنة أربع وسبعين (6).
روى له الجماعة.