إنك لتحبهما، فقال: " من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني " (1).
وقال شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل عليا، وحسينا، وحسينا، وفاطمة كساء ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ". قالت أم سلمة: قلت: يا رسول الله، أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير (2).
وقال أبو سعيد الخدري (3) وغير واحد (4)، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ". زاد بعضهم:
" وأبوهما خير منهما ".
وقال كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة:
صلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء فجعل الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما قضى الصلاة، قال أبو هريرة: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: " لا "، فبرقت برقة، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما (5).