قال (1): حدثنا سفيان، فذكره.
رواه مسلم (2)، وأبو داود (3)، عن أحمد بن حنبل فوافقناهما فيه بعلو.
وقد روي عن سفيان أتم من هذه الرواية، أخبرنا به أحمد بن هبة الله، قال: أخبرنا عبد المعز بن محمد إذنا، قال: أخبرنا تميم ابن أبي سعيد بن أبي العباس، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال:
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة فخرجت معه فقال:
" أثم لكع؟ قال: فاحتبس، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، قال فجاء الحسن يشتد فاعتنقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه " (4).
وقال نصر بن علي الجهضمي: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي، قال: حدثني أخي موسى بن