يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل في الجنة، آكل من ثمارها ما شئت، وذكر بقية الحديث، قال: فلذلك سمي الطيار في الجنة (1).
وقال الواقدي (2): حدثني مالك بن أبي الرجال، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن أم عيسى الجزار (3)، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر، عن جدتها أسماء بنت عميس قالت:
أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد هيأت أربعين منيئا من أدم (4)، وعجت عجيني، وأخذت بني فغسلت وجوههم، ودهنتهم، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أسماء أين بنو جعفر؟ فجئت به إليهم فضمهم إليه وشمهم ثم ذرفت عيناه، فبكى، فقلت: أي رسول الله، لعله بلغك عن جعفر شئ؟ فقال: نعم قتل اليوم،