الخطاب، وحرب بن ميمون الأصغر أبو عبد الرحمان صاحب الأغمية، قال: وهذا مما وهم فيه البخاري، وأول من نبهني على ذلك علي بن عمر، وقال لي: إن مسلم بن الحجاج تبعه على ذلك، وجعل الاثنين واحدا، وقال لي: من ها هنا نستدل على أن مسلما تبع البخاري، وأنه نظر في علمه فعمل عليه (1).
(٥٣٤)