وقال صالح بن أحمد بن حنبل: سئل أبي: أيما أثبت عندك: حجاج الأعور أو الأسود بن عامر؟ فقال: حجاج.
وقال أبو داود: خرج أحمد ويحيى إلى الحجاج الأعور، وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث.
وقال الحسن بن محمد الزعفراني: سئل يحيى بن معين: أيما أحب إليك: حجاج بن محمد أو أبو عامص؟ فقال: حجاج.
وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا يحيى بن معين: قال لي المعلى الرازي: قد رأيت أصحاب ابن جريج بالبصرة، ما رأيت فيهم أثبت من حجاج، قال يحيى: وكنت أتعجب منه، فلما تبينت ذلك إذا هو كما قال، كان أثبتهم في ابن جريج.
وقال علي ابن المديني، والنسائي: ثقة (1).
وقال أبو مسلم المستملي: خرج حجاج الأعور من بغداد إلى الثغر في سنة تسعين ومئة، قال: وسألته، فقلت: هذا التفسير سمعته من ابن جريج؟ فقال: سمعت التفسير من ابن جريج، وهذه الأحاديث الطوال، وكل شئ قلت: " حدثنا ابن جريج " فقد سمعته.
وقال إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري: سمعت أبا