إسحاق الفزاري بإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم بدر، بهذه القصة، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد روي عن كليب بن وائل، عن حبيب بن أبي مليكة، من غير ذكر لهانئ بن قيس في إسناده، أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال حدثنا محمد بن النضر الأزدي، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة، قال: حدثنا كليب بن وائل، عن حبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور، قال:
كنت جالسا عند ابن عمر، فأتاه رجل فسأله، فقال: أرأيت عثمان هل شهد بدرا؟ فقال: لا، أما يوم بدر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك " فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه.
تابعه حسين بن علي الجعفي، عن زائدة.
وروى الترمذي حديثا (1) من رواية الشعبي، عن أبي ثور الأزدي، عن أبي هريرة: " أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أوتر قبل أن أنام "، وقال: أبو ثور الأزدي اسمه حبيب بن أبي مليكة.
وفرق مسلم والحاكم أبو أحمد وغير واحد بينهما، وذكروا الأزدي فيمن لا يعرف اسمه.