وقال في ترجمة محمد بن أبان البلخي: ذكره الدارقطني وابن البيع في رواة الجامع الصحيح، وذكر الكلاباذي: محمد بن أبان الواسطي، وذكرهما معا ابن عدي، ورجح الباجي الواسطي وبعدما حكى الباجي تشكك ابن عدي فيمن روى عنه البخاري بين مخلد بن مالك الجراني، ومخلد بن مالك المروزي، ورجح أبو أبو الوليد الأول تبعا للدار قطني والكلاباذي، وقال: (والأظهر أنهما رجلان، سلك موقفا أخر مغايرا لما سلف، حيث ترجم لعبيد الله بن سعد بن إبراهيم مصغرا تبعا للكلاباذي ولم يعترض صراحة على ابن عدي الذي ترجم لأخيه عبد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري مكبرا. والأمثلة على ذلك كثيرة) 2) - الإحالة على الكتب والأبواب في الجامع الصحيح:
بعد التعريف بالعلم وتعيينه بشتى العناصر المميزة له عن غيره من اسم وكنية أو نسب وما إلى ذلك.
(2 - 1) - يربط بين كتاب التعديل والتجريح، والجامع الصحيح بالإحالة على كتبه وأبوابه ليدل على رواية المترجم له بأساليب متنوعة توحي بالقلة أو الكثرة، فهو لا يستوعب جميع الأبواب التي روي فيها للمترجم له، ولا تلاميذه