وقال في إفادة النصيح: (وبسندنا الرفيع إلى القاضي أبي الوليد الباجي عالم الأندلس في وقته.. الخ) وقال في توثيق رواة الجامع الصحيح عن البخاري بسنده إلى الباجي:
(أنبأنا أبو الحسن بن أحمد الصالحي كتبنا بظاهر دمشق عن أبي طاهر بن إبراهيم القرشي عن أبي بكر بن الوليد الطرطوشي عن أبي الوليد بن خلف الباجي الإمام قال : والفربري ثقة مشهور) (وأبو إسحاق المستملي ثقة مشهور) و (أبو محمد الحموي شيخ ثقة) و (أبو الهيثم الكشميهني صاحب عربية) وفي انتشار رواية الجامع الصحيح للبخاري في الغرب الاسلامي عن الباجي قال: (حدث عن أبي ذر من لا يحيط يه الحصر.... / وسمعه عليه من الأندلسيين العدد الكثير، ومن أشهر الطرق المعروفة إليه اليوم بالمغرب التي اعتمدها الرواة القاضي أبي الوليد الباجي عنه) واقتبس نصا طويلا من مقدمة التعديل والتجريح، وهذه الطائفة تأثرت بأبي الوليد الباجي عن طريق الرواية بالسند المتصل لقربها من عصره ويأتي دور جماعة أخرى استفادت من كتبه، كابن تيمية أبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي شيخ الاسلام المصلح (661 - 728 ه / 1263 - 1328 م) في فتاويه والقاسم ابن يوسف التجيبي السبتي (730 ه / 1329 م) في مستفاد الرحلة