خامسا: ليس ثمة شبهات تضعف من نسبة التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح لأبي الوليد الباجي، وليس هناك اختلاف بين نصوصه والعبارات المنقولة عنه في الكتب التي اقتبست منه، ك (كتاب ترتيب المدارك)، و (السنن الأبين) و (إفادة النصيح في التعريف بسند الجامع الصحيح). و (فتاوي ابن تيمية) و (ميزان الاعتدال) و (طبقات الشافعية الكبرى)، و (الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري)، و (هدي الساري مقدمة فتح الباري)، و (تهذيب التهذيب)، و (عمدة القارئ)، و (ارشاد الساري لشرح صحيح البخاري، و (الرفع والتكميل في الجرح والتعديل) سادسا: روى كتاب التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح تلاميذه (كأبي الأصبغ عيسى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن مؤمل ابن أبي البحر الزهري) و (أبي الحسن عبد الله بن موهب)
(١٦١)