وقال ابن حجر في التقريب: " صحابي صغير وجل روايته عن الصحابة ".
وقال العجلي: " مدني تابعي ثقة، م كبار التابعين " محمود بن لبيد لأنصاري، وكان أسن من محمود بن الربيع. قال ابن حجر: صحابي صغير وجل روايته عن الصحابة. قال العجلي: " مدني تابعي ثقة ".
عبيد الله بن عدي بن الخيار. قال ابن حجر: قتل أبوه ببدر وكان هو في الفتح مميزا، فعد لذلك في الصحابة. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة من كبار التابعين.
أبو الطفيل عامر بن واثلة ولد عام أحد، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخر من مات من الصحابة. قال العجلي: مكي ثقة. وكان من كبار التابعين. وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع من عبد الله.
يوسف بن عبد الله بن سلام، قال ابن حجر: " صحابي صغير. وقد ذكره العجلي في ثقات التابعين ". ونصه في كتابه " مدني تابعي ثقة ".
بل قد يظهر من صنيع الامام العجلي أنه يشترط البلوغ لاثبات الصحبة.
فعلى الرغم من أنه ينص في ترجمة عبد الله بن الزبير على أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ترجمة زينب بنت أبي سلمة بأنها " تابعية مدنية ثقة " وزينب هذه ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، وقيل: إنها ولدت في أرض الحبشة وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها وهي ترضعها. وكان اسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب. وقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة سنة ثلاث أو أربع من الهجرة. وهذا يعنى أن عمر زينب عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من سبع سنين. ولم يذكرها العلائي في جامع التحصيل. وقد علق الهيثمي على قول العجلي " هي ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عنه ".
وقال ابن حجر في الإصابة: " ذكرها العجلي في ثقات التابعين، كأنه كان يشترط للصحبة البلوغ ".