هذا ما يتعلق بمنهج الكتاب من حيث الترتيب. إما منهج الامام العجلي من حيث التراجم وذكره للرواة فكما يلي:
- إنه يذكر اسم الرجل واسم أبيه وكنيته ونسبته إلى البلد أو إلى القبيلة، ويبين إن كان منهم أو من مواليهم، وقد يهمل ذكر الوالد لا سيما إذا كان اسمه مختلفا فيه. وقليلا ما يذكر الأساتذة والتلامذة.
- يذكر طبقة الراوي: إن كان صحابيا بينه، وإن كان تابعيا بينه، ومن كان بعدهم فهو من عامة المسلمين. ومن كان من التابعين فمن بعدهم فيذكر درجتهم من حيث الثقة والضعف.
- يحرص على ذكر بلد الراوي في أغلب التراجم حتى في الجزء الذي هو مرتب على البلدان فيقول: مدني تابعي ثقة، أو كوفي تابع ثقة، أو بصرى ثقة، أو حجازي ثقة، وهكذا.
- يذكر الرجل فيذكر معه أباه أو أخاه. فمثلا لما ذكر مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: " بصرى تابعي ثقة، وكان من كبار التابعين رجل صالح.
وأبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وأخوه يزيد بن عبد الله بن الشخير، بصرى ثقة، وأخوه هانئ، بصرى ثقة ". ومثل هذا كثير.
- قد يذكر الرجل وإخوانه في سياق واحد. مثلا: عمارة بن عبد وسليم بن عبد ورزين بن عبد، كوفيون سلوليون ثقات.
- قد يذكر الأخوين ويقارن بينهما من حيث الضبط أو العبادة أو كثرة الرواية وقلتها. فمثلا: ربيع بن أبي راشد، ثقة ثبت صالح.. وأخوه جامع بن أبي راشد، وكان ثقة ثبتا، إلا أن ربيعا أرفع منه في العبادة، وهما في عداد الشيوخ وليس حديثهما بكثير.
- يذكر الرجل وأولاده ويقارن بينهم من حيث السن والفضل، فمثلا ذكر سعيد بن مسروق الثوري فاتبعه بذكر ابنه سفيان بن سعيد وعمرو بن سعيد، وقارون بينهما. ومبارك بن سعيد وهو أصغرهم.
- بعد ذكر اسم الرجل وبلده ومنزلته يذكر مذهبه في كثير من الأحيان، ويذكر أعماله إن كان قاضيا أو كان على الشرط أو غير ذلك.