لسفيان ما هذه الشهرة قال قد شهرنا قال قد مضت الشهرة ثنا أبو مسلم حدثني أبي قال وقال بعض الكوفيين ما زلنا نسمع السائل يسأل عن منزل سفيان الثوري يعني للفتيا ثنا أبو مسلم حدثني أبي قال كلما جاء عن الثوري عن أبي فهو مسعر بن كدام ويروي عن الحسن بن صالح يعني بن حي قال كنت عند بن أبي ليلى وسفيان معنا فألقى علينا بن أبي ليلى مسألة فلم يفهمها سفيان ثم أعادها فلم يفهمها ثم أعادها فلم يفهمها ثم أعادها عليه ففهمها فجعل سفيان يحمد الله فقلت انه يريد وجه الله سفيان الثوري أفقه من سفيان بن عيينة ومات سفيان الثوري سنة تسع وخمسين ومائة ويقال سنة إحدى وستين ويقال سنة سبع وخمسين ومائة واختلفوا في سنه فيقال ست وستين ويقال أربع وستين قلت وقد تقدم انه توفي وله ثلاث وستون والله أعلم
(٤١٥)