فن وعلم، لا سيما المحدثين المرتحلين من الشرق والغرب حتى إن الامام البخاري يقول: " لا أحصى كم دخلت إلى الكوفة وبغداد مع المحدثين ".
وقد سبق أن ذكرنا أن العجلي وردها بعد 201 ه في الغالب. كما أنه عاش فيها إلى 218 ه على الأقل.
ومن يوخه البغداديين.
25 - شبابة بن سوار الفزاري المدائني كان أصله من خراسان. مولده في حدود عام 130 ه ومات بمكة في 206 ه أو قبله.
وقد حدث العجلي عنه فقال ه ولده صالح: يحفظ الحديث؟ فقال:
نعم فقلت: أين لقيته؟ قال: ببغداد. قيل له: أليس الايمان قولا وعملا؟ قال: إذا قال فقد عمل.
26 - عفان بن مسلم الصفار البصري، سكن بغداد وتوفى عام 219 أو 220 ه وكانت ولادته في 134 ه وقد ذكر العجلي في ترجمته حكاية تدل على ورعه ونزاهته في جرح الرجال وتعديلهم.
27 - عاصم بن علي الواسطي. مات بواسط سنة 220 ه وكان ارتحل إلى بغداد، وعاش فيها زمنا وحدث في مسجد الرصافة وكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان. وقد ذكر في التهذيب عن العجلي أنه قال:
شهدت مجلس عاصم فحزروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف، وكان رجلا مسودا، وكان ثقة في الحديث.
28 - هارون بن معروف المروزي ت 231 ه.
قال العجلي: " سكن بغداد ثقة ". وروى عنه في ترجمة عكرمة.
29 - يحيى بن معين. أبو زكريا البغدادي 158 - 233 ه.
إمام الجرح والتعديل حدث عنه العجلي في ترجمة حميد الطويل. وفي الكتاب أقوال أخرى لابن معين، ويبدو أن بعضها من زيادات الوليد أو غيره. والله أعلم.