30 - أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي ثم البغدادي.
164 - 241 ه.
روى عنه العجلي في أكثر من موضع ويبدو أنه كانت له صلات وثيقة بشيخه الإمام أحمد رحمه الله وذكر قصة زيارته في سجن صور أيام المحنة.
31 - أحمد أبو محمد بن نوح العجلي.
وكان رفيق الإمام أحمد في سجنه وكان يشجعه على الثبات وأثنى عليه أحمد، ويبدو أن العجلي كانت له علاقات قويه معه، ولا أدرى ما العلاقة بينهما في النسب ولكنهما " عجليان " ولما زاره العجلي في سجن صور عرض عليه ابن نوح شيئا من المال مما كان عنده إذا أخرج له بضعة دنانير وقال: " خذ منها حاجتك، أراك رث الهيئة ".
قال العجلي: " فأخرجت إليه منطقة لي فيها دنانير بعت بها بزا في أنطاكية فقلت له: لو كنت أحوج الخلق أجئ إلى أسير آخذ منه؟ ".
وقد مات ابن نوح وهو في قيده أثناء عودته مع الإمام أحمد من الشام.
32 - أبو بكر البغدادي.
روى عنه العجلي في ترجمة شعبة فقال: " حدثني أبو بكر البغدادي عن وكيع قال: قال شعبة: فلان عن فلان مثله ليس حديثا. " ولا أدرى من هو.
33 - أبو عثمان البغدادي.
وقد وثقه العجلي وروى عنه وذكره الخطيب في تاريخ بغداد عن العجلي دون أن يذكر شيئا عن اسمه ونسبه.
ومن الذين رآهم العجلي في بغداد وذكرهم في كتابه:
34 - الوليد بن شجاع أبو همام بن أبي بدر السكوني الكوفي نزيل بغداد ت 243 ه وقيل غره.
قال العجلي: كان ببغداد. رأيته يأخذ الحديث أخذا رديئا. وقال مرة:
لا باس به.