رأيت رأس المختار أتى به حتى وضع بين يدي مصعب بن الزبير، ثم أتى برأس مصعب حتى وضع بين يدي الحجاج ".
وما ذكره في ترجمة حجر المدري - هو تابعي يماني - قال العجلي:
" دعاه محمد بن يوسف، وهو أمير اليمن، فقال: إن أخي الحجاج بن يوسف كتب إلى أن أقيمك للناس فتلعن علي بن أبي طالب. فقال: أجمع لي الناس.
فجمعهم فقال: ألا إن الأمير محمد بن يوسف أمرني بلعن علي بن أبي طالب فالعنوه، لعنه الله ".
ومن النكت الطبية: ما ذكره في ترجمة عبد الملك بن أبجر وكان طبيبا:
" أتاه رجل فقال: أنى لم أمرض قط ولم أسقم وأنا أحب الاجر، فقال له: سل الله العافية واحمده عليها. فأبى. فقال: أما إذا أبيت فكل بطيخا وادهن رأسك بالزيت وقم في الشمس واستمرض الله، يمرضك ".
ومن النكت الحديثية والفقهية: ما ذكره في ترجمة حماد بن سلمة:
" كان حجاج إذا حدث عن حماد بن سلمة قال: ثنا حماد. وإذا حدث عن حماد بن زيد قال: هنا حماد بن زيد ".
" وكان الواشحي - وهو سليمان بن حرب الواشحي - إذا حدث عن حماد ابن سلمة قال: ثنا حماد بن سلمة، وإذا حدث عن حماد بن زيد قال: ثنا حماد ".
وفى ترجمة مسعر بن كدام قال: " كلما جاء عن الثوري عن أبي سلمة فهو مسعر بن كدام ".
وفى ترجمة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدعون قولهم لقول ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كان ابن مسعود يدع قوله لقول عمر.
وكان أبو موسى الأشعري يدع قوله لقول على.
وزيد بن ثابت يدع قوله لقول أبى.