مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - الصفحة ١٦٣
اصطلاحا لا يقصد منها جرحا بل انها من الوصف بحال المتعلق لا الموصوف روى في فهرسه عن جعفر بن محمد بن مالك كتب جماعة منهم: محمد بن أبي يونس تسنيم برقم 892، والقاسم بن الربيع برقم 867. وعنبسة بن بجاد العابد برقم 822، وغيرهم فان لم يكن هذا الرجل ثقة عنوانا لكان النجاشي مقررا لما هو خلاف الواقع.
وبالجملة - معنى هذا الاستثناء ليس تضعيفا مخبريا لهؤلاء الجمع منهم: جعفر ابن محمد بن مالك، جاء عددهم في فهرس النجاشي 24 وفي فهرس الشيخ الطوسي 25 شخصا وذلك لاجل كونه مبنيا على الحدس والاجتهاد، وعليه سيدنا الأستاذ قدس سره في كلماته تصريحا وتلويحا:
منها في ذيل ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى في معجم رجال الحديث 15 / 53 (طبع النجف 1390 ه‍ ق) ومنها في المدخل 1 / 68 ومنها مصرحا في ج 17 / 130: وإنما الاستثناء مبنى على اجتهاد ابن الوليد ورأيه وأما الصدوق قد صرح بأنه يتبع شيخه.....
وعليه فكما أن الاستثناء هذا، الذي هو أمر اجتهادي لا يؤثر في طرف وثاقة المتبقين فكذا لا يؤثر في طرف تضعيف المخرجين لاستواء نسبته إليهما، وانما مفاد الاستثناء المذكور، تنبه المخرجين الرواة على التجنب عن روايات المخرجين تلك الروايات المشتملة بزعمهم على أشياء هي من مقالات المرتفعين والغلاة والكاذبين والمجهولين وعلى الفرض كان الاخذ والاعتقاد بها يوجب الانحراف والخروج عن الاستقامة في نقل الروايات.
وبما أن جعفر بن محمد بن مالك روى في مولد القائم عجل الله تعالى فرجه أعاجيب كما جاء في رجال الشيخ 458 برقم 4 فضعفه قوم بتلك العلة المزعومة في رأسهم ابن الوليد ومن بعده تابعوه تقليدا وهم الصدوق وابنا نوح والغضائري ولأجل رواية تلك الأعاجيب أتهم بوضع الحديث والتحديث عن المجاهيل، ونقل ذلك النجاشي ولكن كان مؤمنا بوثاقته المخبري - على ما أشرنا إليه آنفا -.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 3
2 براعة الاستهلال بأحسن الأقوال 6
3 مشايخ النجاشي 7
4 الشيخ النجاشي يوثق مشايخه 9
5 1 - إبراهيم بن مخلد القاضي 12
6 2 - أحمد بن الحسين أبو الحسين 14
7 3 - أحمد بن عبد الواحد = ابن عبدون 16
8 4 - أحمد بن علي بن العباس 17
9 5 - أحمد بن محمد الأهوازي 18
10 6 - أحمد بن محمد بن الجراح 18
11 7 - أحمد بن محمد بن الجعفي 19
12 8 - أحمد بن محمد المستنشق 20
13 9 - أسد بن إبراهيم الحراني 21
14 10 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم 21
15 11 - الحسن بن أحمد النقيب 21
16 12 - الحسن بن أحمد العجلي 22
17 13 - الحسن بن محمد الفحام 22
18 14 - الحسن بن هدية 23
19 15 - الحسين بن أحمد بن موسى 23
20 16 - الحسين بن جعفر الخزاز 24
21 17 - الحسين بن الحصين العمي 24
22 18 - الحسين بن عبد الله الغضائري 25
23 19 - سلامة بن ذكا الموصلي 26
24 20 - العباس بن عمر الكلوذاني 26
25 21 - عبد السلام بن الحسين الأديب 27
26 22 - عبد الله بن محمد الدعلجي 27
27 23 - عبد الواحد بن مهدي 27
28 24 - عثمان بن أحمد الواسطي 28
29 25 - عثمان بن أحمد استاذنا 28
30 26 - علي بن أحمد الأشعري 28
31 27 - علي بن أحمد النجاشي 28
32 28 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد 29
33 29 - علي بن شبل بن أسد 29
34 30 - علي بن عبد الرحمن 29
35 31 - علي بن عبد الله المخزومي 30
36 32 - علي بن عبد الواحد الخمري 30
37 33 - علي بن محمد القاضي 31
38 34 - محمد بن أحمد بن شاذان القمي 31
39 35 - محمد بن جعفر الأديب 31
40 36 - محمد بن عثمان القاضي 33
41 37 - محمد بن علي القنائي الكاتب 33
42 38 - محمد بن علي المقري 34
43 39 - محمد بن علي بن شاذان القزويني 34
44 40 - محمد بن محمد بن النعمان 34
45 41 - محمد بن هارون التلعكبري 35
46 42 - هارون بن موسى التلعكبري 35
47 43 - أبو إسحاق الطبري 37
48 44 - أبو الحسن السورائي 38
49 45 - أبو الحسين بن محمد بن أبي سعيد 40
50 46 - أبو الحسين بن المهلوس العلوي 41
51 47 - القاضي أبو عبد الله الجعفي 42
52 تصحيح روايات ابن البرقي والنظر إلى مشايخه 47
53 من هو البرقي تحقيقا؟ 48
54 مشايخ البرقي في عامة الأسانيد 53
55 مشايخ جعفر بن بشير البجلي 99
56 مشايخ جعفر بن بشير 102
57 جعفر بن محمد بن قولويه 121
58 مسألة رواة كامل الزيارات 122
59 1 - الفهرس العام للأسامي 123
60 2 - النقاش على الاستدراك المنشور عن سيدنا الأستاذ 153
61 3 - الجواب الصواب 155
62 إلقاء ضوء على وثاقة جعفر بن محمد الفزاري 159
63 رواية النجاشي بواسطة الفزاري 162
64 مشيخة الحسن بن محبوب السراد 165
65 أسماء مشايخه 169
66 مشايخ الحسن بن محمد بن سماعة 187
67 تصحيح مراسيل ابن سماعة 188
68 مشايخ علي بن الحسن الطاطري 201
69 ملحق في هدايتين رجاليتين 207
70 1 - هداية رجالية أولى 209
71 عدم إحاطة رجال الشيخ بجميع الرواة 212
72 2 - هداية رجالية ثانية 233
73 رفع الاشكال والغموض عن قولهم: أسند عنه 234