الإمامة) فأوصله إلى ابن قبة بالري فنقضه ب (المستثبت في الإمامة) فحمله إلى أبي القاسم نقضه ب (نقض المستثبت) فكانت قضية تاريخية أثرية تلقاها النجاشي عن شيخه ابن المهلوس وسجلها في فهرسه للأجيال، وعدم كون نقل الواقعة بقول: أخبرنا أو حدثنا، لا يوجب عدم كونه واسطة في الاثبات لان معنى الشيخ كون المخبر واسطة في العلم والاطلاع، وبأي تعبير أدى المنقول إلى مخاطبه وتلميذه فهو يؤديه عنه بما يطابقه إلى غيره، فان قال: أخبركم أو أنبئكم فهو في تلقيه إياه عن أستاذه يتبعه فيقول مثلا: أخبرني أو حدثني وإن لم يأت بشئ من المواد الاخبارية وإنما بدأ بالنقل فالمستمع طبعا يحكى المسموع بلفظ سمعت أو قال أو ذكر أو نحو ذلك وهذا واضح وانما كررناه لاجل الرسوخ في الذهن الساذج.
أبو العباس ذكره في ترجمة: محمد بن بشير، وهو: أحمد بن علي بن نوح المتقدم.
أبو عبد الله بن الخمري الشيخ الصالح ذكره في ترجمة: الحسين بن أحمد بن المغيرة وهو: أبو عبد الله الخمري المذكور في ترجمة: محمد بن الحسن بن شمون، وهو: الحسين بن جعفر بن محمد المعروف بابن الخمري المتقدم برقم 16.
47 - القاضي أبو عبد الله الجعفي ذكره في ترجمة: أبان بن محمد البجلي، حيث قال: أخبرني القاضي أبو عبد الله الجعفي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد... وفي ترجمة: عبد الله بن طلحة:
أخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد... وهكذا في ترجمة: عبد الرحمان بن سالم، و عبد الله بن سعيد، و عبد الله بن الفضل بن عبد الله، و عبد الله بن يحيى، في كلها عن: أحمد بن محمد بن سعيد مثل الموارد الأخرى،